الأحد، 10 أكتوبر 2010

صدر حديثا عن الدار العربية للموسوعات كتاب

مُوحد عُمان
(السلطان قابوس بن سعيد)


تأليف
عماد بن جاسم البحراني

يحتوي الكتاب على أربعة فصول ، كما يلي:

الفصل الأول: تاريخ عُمان قبل 23يوليو 1970م: يتضمن هذا الفصل مختصراً لتاريخ عُمان منذ أقدم العصور إلى ما قبل بداية عهد جلالة السلطان قابوس المعظم في يوليو 1970م.

الفصل الثاني :عهد قابوس: يتناول هذا الفصل بداية العهد الزاهر بقيادة جلالة السلطان قابوس المعظم، ويتضمن نبذة موجزة عن مولد ونشأة وتعليم جلالته، ثم توليه زمام الحكم في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م،ثم نتطرق إلى أبرز الخطوات التي اتخذها جلالته في أيامه الأولى من الحكم من أجل نقل عُمان من الظلمات إلى النور ووضع حجر الأساس للوحدة الوطنية في البلاد وإزالة كافة أشكال الفرقة والتجزئة التي كانت سائدة قبل عهده الميمون، ونتطرق بعد ذلك إلى العلاقات الخارجية في بداية النهضة المباركة.

الفصل الثالث: حرب ظفار وتوحيد عُمان: يتناول هذا الفصل الحرب التي كانت قائمة في ظفار بجنوب السلطنة بين قوات السلطان ومقاتلي ما كان يعرف بجبهة تحرير ظفار، منذ انطلاقتها عام 1965م وحتى انتهائها بانتصار قوات السلطان المسلحة في ديسمبر عام 1975م،هذا الانتصار الذي كان سبباً في توحيد عُمان من شمالها إلى جنوبها لأول مرة منذ حوالي نصف قرن.

الفصل الرابع :القائد وترسيخ الوحدة الوطنية: يتطرق هذا الفصل إلى دور وجهود سلطان البلاد المفدى في ترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية في عُمان منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، وأسلوب تعامل جلالته مع المواطنين واحتوائه للمعارضين وتوحيد جميع فئات المجتمع العُماني تحت راية المواطنة.

كما يتضمن الكتاب مجموعة صورة نادرة للسلطان قابوس خلال مراحل حياته وكذلك مجموعة من الوثائق المهمة.

لطلب الكتاب يرجى الاتصال  بالدار العربية للموسوعات - بيروت

الهاتف: 009615952594 - 009613388363

البريد الالكتروني:info@arabenchouse.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مُوحد عُمان: نافذة تاريخية عن سلطان بنى دولة

وَسَمَ بعض المؤرخين مرحلة ما بعد تسلّم السلطان قابوس دفّة الحكم بالتنويرية، وبأنها إنبعاث عُمان من غفلتها وتقوقعها إلى بلاد منفتحة على العالم.

ميدل ايست أونلاين

مسقط – يفتح الباحث عماد بن جاسم البحراني في كتابه الجديد "مُوحد عُمان السلطان قابوس بن سعيد" نافذة تاريخية على رجل أنقذ دولة من واقع متأخر وجعلها بمصاف الدول المتقدمة خلال ثلاثين عاما.
ويحتوي الكتاب الذي الذي صدر عن الدار العربية للموسوعات على أربعة فصول، يتناول في الفصل الأول تاريخ عُمان قبل 23 تموز/ يوليو 1970 ويتضمن مختصراً لتاريخ عُمان منذ أقدم العصور إلى ما قبل بداية عهد السلطان قابوس في تموز/ يوليو 1970
ويعرض الفصل الثاني لعهد قابوس، ويتناول بداية العهد ثم نبذة موجزة عن مولد ونشأة وتعليم سلطان عمان، ثم توليه زمام الحكم في الثالث والعشرين من تموز/ يوليو عام 1970، ثم يتطرق إلى أبرز الخطوات التي اتخذها في أيامه الأولى من الحكم من أجل نقل عُمان من الظلمات إلى النور ووضع حجر الأساس للوحدة الوطنية في البلاد وإزالة كافة أشكال الفرقة والتجزئة التي كانت سائدة قبل عهده، ويتناول المؤلف بعد ذلك العلاقات الخارجية لسلطنة عمان في بداية النهضة.


ويتطرق الفصل الثالث لحرب ظفار وتوحيد عُمان، الحرب التي كانت قائمة في ظفار بجنوب السلطنة بين قوات السلطان ومقاتلي ما كان يعرف بجبهة تحرير ظفار، منذ انطلاقتها عام 1965 وحتى انتهائها بانتصار قوات السلطان المسلحة في كانون الاول/ ديسمبر عام 1975، هذا الانتصار الذي كان سبباً في توحيد عُمان من شمالها إلى جنوبها لأول مرة منذ حوالي نصف قرن.


ويعنون المؤلف الفصل الرابع بالقائد وترسيخ الوحدة الوطنية، ويتطرق هذا الفصل إلى دور وجهود سلطان عمان في ترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية في عُمان منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، وأسلوب تعامله مع المواطنين واحتوائه للمعارضين وتوحيد جميع فئات المجتمع العُماني تحت راية المواطنة.


كما يتضمن الكتاب مجموعة صورة نادرة للسلطان قابوس خلال مراحل حياته وكذلك مجموعة من الوثائق المهمة.
وكتب الناشر في تعريف الكتاب: قابوس بن سعيد، ثامن سلاطين دولة أسرة البوسعيد، التي أسسها الإمام "أحمد بن سعيد" عام 1741م، هي من أقدم الأسر العربية الكريمة الحاكمة بصورة متواصلة منذ (250 سنة).


يُعَدّ شهر تموز 1970 حدثاً تاريخيّاً مهماً في تاريخ عُمان والمنطقة العربية كُلاً، عندما اعتلى السلطان "قابوس بن سعيد" الحكم بعد تخلّي والده السلطان "سعيد بن تيمور"، وكان هذا الحدث التاريخ، إيذاناً بتحول جذري لعُمان من الفرقة إلى الوحدة، ومن الحكم التقليدي إلى الحداثة، ومن الإنغلاق إلى الإنفتاح، وقد وَسَمَ بعض المؤرخين مرحلة ما بعد تسلّم السلطان "قابوس" دفّة الحكم في بلاده بـ"التقدمية" و"التنويرية"، وبأنها إنبعاث عُمان من غفلتها وتقوقعها إلى سلطنة مزدهرة ومنفتحة على العالم.


فقد كان السلطان "قابوس" ملتزماً بعزم وإصرار شديدين لا يعرفان الهواداة تقدُمَ بلاده في كافة المجالات، وخصوصاً خلال الربع الأخير من القرن العشرين، حيث استعمل موارد السلطنة المتزايدة من البترول لتحسين البنية الإقتصادية التحتية، وقام بتوحيد البلاد في ظروف بالغة التعقيد والصعوبة، وعني الكتاب بهذه الفترة خلال الحرب الباردة بين الجبارين، بعد أن بقيت منقسمة عشرات السنين بين "إمامة" و"سلطنة"، وأنشأ العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية كافة، بادئاً بخصوم الأمس، وكذلك معظم الدول الأجنبية، وأَوْلى التعليم إهتماماً عظيماً، فقام بإرسال الوفود تلو الوفود من الطلاب العُمانيين لتحصيل العلوم الطبية والهندسية والتكنولوجية من أجل تطوير عُمان وعزتها، وله في هذا المجال عبارة مشهورة هي "المهم هو التعليم، ولو تحت ظل الشجر".


إن بذور التغيير التي زرعها هذا القائد العُماني أثمرت في وقت قياسي على الأرض واقع عُمان الحديثة، المتطورة، المنفتحة... ولكن الأهم والأعظم حقاً من بين منجزات السلطان العتيد هي عُمان الموحدة، حيث لا يخفى على أي مطّلع قدْر المشقة والصعوبة في توحيد قبائل متناحرة متنافرة في مجتمع قبائلي كالمجتمع العُماني.


ورغم الكثير الذي كُتِب عن السلطان "قابوس"، يأتي كتاب "موحَد عُمان السلطان "قابوس بن سعيد" لَبِنَةً تنضم إلى أخواتها في صرح كبير تناول سيرة هذا الحاكم العربي الفذّ، وليضيء جوانب مهمة من تلكم الشخصية التي اتسمت بالحكمة البالغة في الحكم، وبالحزم في موضعه، والتسامح في موضعه.